شارك المكسيكيون بكثافة السبت في مسيرات احتجاج صامتة ضد الجريمة والخطف والفساد في اوساط الشرطة في سبعين مدينة في ولايات المكسيك الاثنتين والثلاثين، توجتها العاصمة مكسيكو بتنظيم "مسيرة بيضاء" في المساء ضمت مائتي الف شخص وفق الشرطة. وبدأت التظاهرات بعد الظهر في وسط وجنوب المكسيك حيث سار ثلاثة الاف شخص بملابس بيضاء يتقدمهم اطفال في باتشوكا عاصمة ولاية هيدالغو في الوسط. وحمل الاطفال بالونات بيضاء وارتدى بعضهم قمصانا طبعت عليها صور اطفال خطفوا، ورفع اخرون لافتات كتب عليها "يكفي. نريد ان نعيش بسلام". وفي تاباتشولا، المدينة المحاذية لغواتيمالا في الجنوب، سار نحو 200 من اصحاب المشاغل والمزارعين والعائلات بالابيض بصمت عبر شوارع المدينة.
ويطالب المتظاهرون السلطات باتخاذ تدابير فعالة ضد العنف المرتبط خصوصا بتجارة المخدرات. وادت موجة العنف الى مقتل 2712 شخصا على الاقل منذ بداية 2008 وخصوصا في ولاية تشيهواهوا في الشمال. وهذه الحصيلة اكثر ارتفاعا من مجمل حصيلة 2007. ويشكل قطع الرأس رسالة بين كارتيلات المخدرات المتنافسة في حربها للسيطرة على السوق بعد ان باتت المكسيك منطقة استراتيجية لنقل شحنات المخدرات الى الولايات المتحدة. فقد اصبحت اعمال الخطف للحصول على فدية رائجة في المكسيك مع تسجيل 323 حالة خلال النصف الاول من 2008 وفق الارقام الرسمية.
ويطالب المتظاهرون السلطات باتخاذ تدابير فعالة ضد العنف المرتبط خصوصا بتجارة المخدرات. وادت موجة العنف الى مقتل 2712 شخصا على الاقل منذ بداية 2008 وخصوصا في ولاية تشيهواهوا في الشمال. وهذه الحصيلة اكثر ارتفاعا من مجمل حصيلة 2007. ويشكل قطع الرأس رسالة بين كارتيلات المخدرات المتنافسة في حربها للسيطرة على السوق بعد ان باتت المكسيك منطقة استراتيجية لنقل شحنات المخدرات الى الولايات المتحدة. فقد اصبحت اعمال الخطف للحصول على فدية رائجة في المكسيك مع تسجيل 323 حالة خلال النصف الاول من 2008 وفق الارقام الرسمية.